نظرًا لأن لجنة الأوراق المالية والبورصات تتخذ قرارات الموافقة على الصناديق المتداولة في بورصة البيتكوين، فقد أنشأت الشركات خيارات أخرى لتلبية الطلب المتزايد على العملات الرقمية.
أحد البدائل وهو Bitcoin Trusts او صناديق البيتكوين يحتفظ بالعملة الرقمية مما يسهل على المستثمرين إضافة العملة الرقمية إلى محافظهم.
قال المخطط المالي زكريا شايفر وهو مؤسس Ascent Personal Finance في لينشبورج بولاية فرجينيا: “إنك تشتري سلة تحتوي على عملة البيتكوين بداخلها بشكل أو بآخر”.
تسمح صناديق البيتكوين للمستثمرين بشراء التعرض للعملة الرقمية من خلال حسابات الوساطة أو التقاعد دون مخاوف تتعلق بالمحفظة أو المفاتيح أو التخزين الخاصة بتبادل العملات الرقمية.
قال تيرون روس وهو الرئيس التنفيذي لشركة Onramp Invest وهي شركة توفر تقنية إدارة الأصول الرقمية للمخططين الماليين: “الصناديق هي مجرد طريقة سهلة للمستثمرين للوصول إلى عملة البيتكوين الأساسية دون شرائها مباشرة”.
في حين أن الصناديق الاستئمانية للبيتكوين قد توفر طريقة أبسط للاستثمار في العملات الرقمية إلا أن هناك جوانب سلبية يجب مراعاتها كما يقول المستشارون الماليون.
ما يجب معرفته قبل الاستثمار في صناديق البيتكوين
يعمل صندوق البيتكوين بشكل مختلف عن الصندوق المشترك أو ETF. تبيع هذه الصناديق بشكل دوري عددًا محدودًا من الأسهم الخاصة لما يسمى بالمستثمرين المعتمدين، الذين يستوفون متطلبات الدخل الصارمة وصافي الثروة والخبرة.
قد يبيع هؤلاء المستثمرون المعتمدون أسهمهم من خلال الأسواق العامة. لكن الأسعار قد لا تتطابق مع الأصل الأساسي والمعروف بالتداول بخصم أو علاوة.
على سبيل المثال، إذا اشترى شخص ما دولارًا واحدًا من ائتمان بيتكوين، فقد تحتوي حصته على 70 سنتًا من البيتكوين أو 1.10 دولارًا من البيتكوين، اعتمادًا على طلب الأصل.
وقال شايفر: “هناك طبقة أخرى من التقلبات في العرض والطلب تحيط بها”.
الجانب السلبي الآخر للاستثمار في صناديق البيتكوين هو الرسوم والتي عادة ما تكون أكثر من متوسط صندوق الاستثمار المشترك أو ETF.
ماذا عنكم هل يمكنكم الاستثمار بمثل هذه الصناديق؟ شاركونا ارائكم عبر المنتدى