بدأت رحلتنا في عام 2017، فانطلاقًا من إيمانه العميق بقيمة الأفكار الابداعية وحتمية نجاحها، وبعد استلهامه للعديد من المشاريع الريادية حول العالم، قرّر علي الجُميلي أن يشق طريقه في مجال التعدين الرقمي والبلوكتشين. وبعد محاولات عديدة، بعضها تكلّل بالنجاح، افتتح علي شركته الخاصّة لتكون الأولى في النرويج، آنذاك، التي تُعنى بأجهزة ومعدّات التعدين، بالإضافة إلى افتتاحه مجمّعًا للتعدين واشتراكه في الماسترنود. بعد العديد من التحدّيات التي واجهته، كانت نقطة التحوّل هي بداية جائحة كورونا، عندما لاحظ دخول العديد من الأشخاص لمجال تداول العملات الرقمية، دون أدنى فكرة عن آلية التداول والاستثمار والماركت الكاب، الأمر الذي عرّضهم لخسائر كبيرة. هنا، أدرك علي وجود فجوة عميقة بين العالم الغربي وعالمنا العربي في مجال العملات الرقمية والبلوكتشين، لذا فقد عمد إلى استثمار جلّ معرفته وخبرته التي اكتسبها خلال السنوات الماضية، وبدأ بإلقاء محاضرات ودروس عبر الانترنت. وقد لاقت إقبالًا وتقبّلًا كبيرًا من الجمهور العربي، ما أدّى إلى تعاونه مع واحدة من أكبر منصّات التداول العالمية وعمل منتدى تعليمي يُعنى بتثقيف المتداولين العرب. كان هدف علي الأساسي هو المساهمة في تثقيف المواطن العربي وفتح أكاديمية لتعليم الشباب العربي كل ما يخص مجال العملات الرقمية والاستثمار بشتى أشكاله، لذا فقد قام بإنشاء منصّة عرب ماركت كاب كخطوة أوليّة نحو هدفه المنشود.