ما دور ChatGPT في أكاديمية بينانس التعليمية؟ وما هي ردة فعل المجتمع على هذا التطور الجديد؟
أعلنت منصة العملات المشفرة ومطورة البلوكتشين “بينانس” عن دمجها ChatGPT في منصتها التعليمية المسماة “أكاديمية بينانس Binance Academy”.
من المعروف أن روبوت دردشة الذكاء الاصطناعي ChatGPT قد أحدث عاصفة عالمية بعد صدور النسخة الأحدث منه في أواخر شهر نوفمبر 2022. بينما تضمنت ردود الفعل الأولية معارضة كبيرة لهذه التكنولوجيا الجديدة، ما نزال نشهد اعتمادًا متزايدًا لها حول العالم.
وفي تدوينة بتاريخ 24 أبريل، قدمت بينانس أداتها الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي المسماة “بينانس سينسي Binance Sensei”. يُستخدم بوت التعلم الآلي للحصول على إجابات من منصة بينانس التعليمية، للمساعدة في الإجابة على أسئلة المستخدم حول مواضيع مختلفة في مجال Web3.
يطالب هذا المرشد المدعوم بالذكاء الاصطناعي المستخدمين بسؤاله أسئلة معينة أو كلمات رئيسية، التي يجب أن يقدم “Binance Sensei” من خلالها موجزًا بما يقرب من 150 كلمة لكل مستخدم. وبدأ مجتمع المنصة عبر تويتر بالتفاعل مع أخبار المدرب المدعوم بالذكاء الاصطناعي، حيث يتساءل المستخدمون عن مدى تقبلهم لفكرة السماح لبوت بأن يكون هو المعلّم.
- البنوك المركزية تدرس سياسات العملات الرقمية للبنوك المركزية للبيع بالتجزئة
- بينانس تعلق الودائع للرموز المميزة المجمعة.. ما السبب؟
- كوين بيس تواصل جهودها القانونية ضد لجنة الأوراق المالية والبورصات.. فما الهدف؟
- إليك 5 عملات مشفرة رائجة قد تفاجئك في عام 2023!
- خلال أسبوعين.. سعر عملة PEPE ينهار بنسبة 65٪!
يُشار إلى أن أداة التعلم الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي من بينانس ليست حالة الاستخدام الأولى للتكنولوجيا في مجال التشفير، حيث إن الذكاء الاصطناعي يجد دورًا في زيادة الكفاءة لمجتمع عملات الميم. في وقتٍ سابق، أعلنت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل مايكروسوفت وجوجل وعلي بابا عن إصداراتها من ChatGPT.
وبالرغم من أن السباق نحو الذكاء الاصطناعي أدى إلى اعتماد التكنولوجيا، فقد أثار أيضًا قلقًا متزايدًا بشأن قدراتها إذا تركت دون رادع. من جهتها، لجأت إيطاليا في وقت مبكر إلى فرض حظر قصير على استخدام التكنولوجيا، بينما قرر المنظمون في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي التحقيق في خوارزميات الذكاء الاصطناعي لشركات التكنولوجيا الكبرى.
يتكهن المطلعون على الصناعة بأنه قد تكون هناك حملة تنظيمية قادمة على الذكاء الاصطناعي، وذلك بسبب الانتشار الكبير الذي تحققه. ومن المقرر أن تفرض السلطات في الصين المراجعات الأمنية الإلزامية لجميع خدمات الذكاء الاصطناعي في البلاد.