على إثر العديد من الشكاوي المقدّمة من متداولي العملات الرقمية على منصة بينانس، اتخذت المنصة قراراً بتعليق حساب بعض المتداولين. فهل تم اختراق المنصة؟ ولماذا اضطرت منصة بينانس لتعليق الحسابات؟ إن كنت مهتماً بالموضوع، فننصحك بإكمال هذا المقال حتى النهاية.
تحرّكات تداول مُريبة
وفقاً لمستخدمي منصة بينانس، فقد شهدت كل من عملات OM ،NEXO ،AMP ،POLS ،SUN ،ARDR ،BIFI ،XVS ،ARK OSMO وLOOM تحرّكات تداول مريبة.
أثارت هذه التداولات غير الطبيعية مخاوف العديد من المستخدمين، خشية أن يكون المخترقون قد سرقوا المفاتيح الخاصة بالمستخدمين ويستغلون الحسابات المخترقة لغرض تنفيذ عمليات التداول.
منصة بينانس تنفي الاختراق
نفت منصة بينانس وجود أي عملية اختراق، إذ قامت بتأكيد ذلك في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي على تويتر تؤكد فيها على أن نشاط التداول غير الطبيعي لا علاقة له بأي اختراق:
“لا يبدو أن هذا النشاط ناتج عن حسابات مخترقة أو مفاتيح واجهة برمجة تطبيقات مسروقة”.
وفي تغريدته، أضاف الرئيس التنفيذي لبينانس “CZ” بأن التحقيقات أظهرت أن حركة التداول المريبة قد بدأت حين قام أحد الحسابات بإيداع الأموال والبدء في عمليات التداول، وبأن حسابات أخرى تبعته. مع ذلك، لم تكشف هذه التحقيقات عن وجود أي علاقة بين الحسابات.
ولقد أكد على أن بينانس قد علّقت مؤقتاً عمليات السحب لبعض الحسابات، مما أثار استياء العديد من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دعى CZ إلى التغريد وتبرير هذه العملية: “نحن على دراية بمفهوم التدخل المفرط من النظام الأساسي، والهجمات” شديدة المركزية “، وما إلى ذلك. هناك توازن في مقدار التدخل الذي يجب علينا القيام به. في بعض الأحيان، يحدث هذا في السوق الحرة، ونحن بحاجة إلى تركه يحدث “.
وفي الوقت نفسه، أشارت 3Commas أيضًا إلى أنها تعمل مع بينانس للتحقيق في الحوادث وتحديد ما إذا كانت متصلة بخرق واجهة برمجة التطبيقات. لكن، حتى مع التوضيح الذي أصدرته منصة بينانس، لا يزال العديد من الأشخاص قلقين من أن هذا قد يكون له علاقة بمفاتيح واجهة برمجة التطبيقات للمستخدمين المخترقين.
إخلاء مسؤولية
تنوّه عرب ماركت كاب متابعيها الأعزّاء إلى أنّ المحتوى المعروض والمعلومات الواردة فيه هي لغاية المعرفة والتثقّف فقط، ولا تُعبّر بالضرورة عن آراء المنصّة، ولا تُعّد توصيات خاصّة بالسوق. لذا، يتوّجب دائمًا القيام ببحث مكثّف واطّلاع واسع، مع ضرورة الحصول على مشورة مهنية قبل البدء بأول خطوة استثمارية في أيٍّ من المجالات المتاحة.