في 6 مارس، تراجعت عملة البيتكوين الرقمية (BTC) في الإغلاق الأسبوعي، مع التركيز على التوترات بين روسيا و أوكرانيا والضعف الكلي المرتبط بها.
هل يمكن أن يؤدي عام 2022 إلى “كساد أكبر؟”
أظهرت البيانات من TradingView أن زوج البيتكوين / الدولار وصل إلى أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع بعد عودة التقلبات.
كانت البيتكوين في طور اختبار دعم عند مستوى 38 الف دولار، مع خسائر لثلاثة أيام تقترب من 12٪، وكان الاتجاه هبوطيا بشكل واضح لأكبر عملة رقمية.
أما بالنسبة للأسهم، حذر محلل الأسواق هولجر تشايبيتز اليوم قائلا: “خسرت الأسهم العالمية 2.9 تريليون دولار هذا الأسبوع حيث يمكن أن تؤدي الحرب إلى صدمة تضخمية كبيرة”.
خفض الاقتصاديون توقعاتهم للنمو ورفعوا توقعات التضخم. تبلغ قيمة الأسهم العالمية الآن 110 تريليون دولار، أي ما يعادل 130 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، والتي تبدو باهظة الثمن بالنسبة للوضع الحالي.
في حالة حدوث تصحيح أكبر، يمكن أن يكون أداء سوق العملات الرقمية بنفس السوء.
المحلل الشهير بنتوشي ذهب إلى حد توقع تكرار الانهيار العالمي، مما أدى إلى الكساد العظيم قبل 90 عاما.
لكن بعض النقاد المعروفين اتخذوا موقفا مختلفا تماما. في أحدث تقرير لتوقعات سوق العملات الرقمية في 4 مارس، ظل مؤشر بلومبرج إنتليجنس (Bloomberg Intelligence) صعودي على بيتكوين و الايثيريوم.
البيتكوين نحو دعم 36 ألف دولار ؟
مع استمرار الخوف على المدى القصير، حملت توقعات البيتكوين القليل من الإشارات الصعودية، مع التركيز على استمرار نطاق التداول الحالي.
اثناء تقديم الرسالة الإخبارية الخاصة بمنصة التحليلات على الشبكة Glassnode، لخص المؤسسين للشركة اليمان وجان هابل وضع البيتكوين قائلين: ” البيتكوين في مستوى حرج”
“مؤشر القوة النسبية في ذروة البيع ويتجه لأعلى. إذا فشل السعر في الاختراق فوق 40 ألف دولار، فإنه يتجه نحو الدعم. يبلغ مستوى الدعم 34 – 36 ألف دولار أما المقاومة عند 43 – 45 ألف دولار “.
يظهر الرسم المصاحب للصورة كيف كانت قيمة البيتكوين جيدة تاريخيا بالأسعار الحالية والعلاقة بين قيعان مؤشر القوة النسبية وانعكاسات السعر.