قامت السلطات الفيدرالية في الولايات المتحدة بإلقاء القبض على ريكيش ثابا، كبير مسؤولي التكنولوجيا السابق وعضو مؤسس مشارك لشركة” Blockparty“، وذلك للإشتباه بقيامه بسرقة أكثر من مليون دولار من العملات المشفرة والأوراق المالية العائدة لشركة الكريبتو الناشئة.
سرقة أكثر من 10 بيتكوين
اتهمت وزارة العدل الأمريكية المشتبه به ” ريكيش ثابا” بالاحتيال الإلكتروني عن طريق سرقة أموال الشركة والتصرّف بها وإيداعها في حساب مصرفي خاص به، وأنه اختلس ما يزيد عن الـ 10 بيتكوين من ممتلكات شركة “Blockparty“.
ووفقا لفحوى الشكوى، فقد قام ” ثابا” بالتصرف بهذه الأموال المسروقة لمصلحته الشخصية واستخدمها لتغطية نفقاته الخاصة في شراء الملابس باهظة الثمن ذات الماركات العالمية، بالإضافة إلى الصرف على ملذاته في النوادي الليلية.
وقد صرح المسؤول عن التحقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ” مايكل دريسكولايد” في بيان جاء فيه:
” قام المدّعى عليه، مرارًا وتكرارًا، بسرقة الشركة الضحية والاحتيال عليها، والتي شارك في تأسيسها من أجل تمويل نمط حياة شخصي فاخر”. كما ذكر المسؤول وأكّد بأنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي سيواصل العمل من أجل ضمان محاسبة الجناة المستعدين لخداع الأفراد والشركات الخاصة في نظام العدالة الجنائية.
تهرّبًا من القبض عليه وتغطية لجريمته، قام “ريكيش” بتزوير سجلات تداوله وإخفاء بياناته عن طريق حذف فحوى كل سجل بريده الإلكتروني. ولقد قام ايضاً بسرقة العملات الرقمية الخاصة بشركة “Blockparty” وبيعها لأطراف مستفيدة أخرى.
يُذكر أنّ ريكيش باع ما يقرب من 174285 من عملات Blockparty، لكنّ تطوّرات القضية الأخيرة كشفت لاحقاً أنّ الأموال النقدية التي تم استلامها كانت مزورة.
السجن 20 عاماً
وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، تمت هذه الانتهاكات ما بين ديسمبر 2017 وسبتمبر 2019. ووفقا للملف الشخصي لـ “ثابا” على موقع ” لينكدن“، فقد انتهى عمله في شركة ” Blockparty” في ديسمبر 2019، ليبدأ بتأسيس شركة جديدة تعمل في مجال الانتقال من مصادر الطاقة التقليدية إلى مصادر الطاقة المتجددة، وذلك من خلال عقود “Hedera”. تجدر الإشارة إلى أنّ ” ثابا” يواجه حاليًا تهمة الاحتيال الإلكتروني والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 20 عاماً.
إخلاء مسؤولية
تنوّه عرب ماركت كاب متابعيها الأعزّاء إلى أنّ المحتوى المعروض والمعلومات الواردة فيه هي لغاية المعرفة والتثقّف فقط، ولا تُعبّر بالضرورة عن آراء المنصّة، ولا تُعّد توصيات خاصّة بالسوق. لذا، يتوّجب دائمًا القيام ببحث مكثّف واطّلاع واسع، مع ضرورة الحصول على مشورة مهنية قبل البدء بأول خطوة استثمارية في أيٍّ من المجالات المتاحة.