أعلنت لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) في بيان لها عن قيام كيم كارداشيان بعملية نشر ودعم غير قانونية للعملة الرقمية ايثيريوم ماكس (Ethereum Max). وبحسب لجنة الأوراق المالية، فقد وافقت كارداشيان على تسوية الموضوع ودفع غرامات بقيمة 1.26 مليون دولار، وتعتزم التعاون مع التحقيق المستمر في هيئة الأوراق المالية والبورصات. لكن، مالذي يجعل عنوان “كيم كارداشيان والعملات الرقمية” يتصدر الصحف الاخبارية هذا اليوم؟
كيم كارداشيان والعملات الرقمية
مؤخرًا، قامت كيم كارداشيان بمشاركة متابعي صفحتها الشخصية، على حساب الانستغرام الخاص بها، منشورًا توضّح فيه مشاركتها ودعمها لعملة Ethereum Max. يُذكَر أنّ كارداشيان لم تكن النجمة الوحيدة التي تعلن عن دعمها لعملة ايثيريوم ماكس، فقد سبقها في ذلك كلٌّ من النجم فلويد مايويذر ولاعب بوسطن سيلتيكس السابق بول بيرس.
وفقاً لـ لجنة الاوراق المالية والبورصات، فشلت كارداشيان في الكشف عن حصولها على مبلغ 250 ألف دولار، وذلك مقابل منشور الانستغرام لمتابعيها البالغ عددهم 228 مليون في ذلك اليوم. وفقاً للجهة التنظيمية الأمريكية، “تتضمن رسالة كارداشيان رابطًا إلى موقع عملة ايثيريوم ماكس الإلكتروني، والذي أعطى تعليمات لكيفية شراء العملة”.
وقد أصدر رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات بيانًا، وذلك رداً على مزاعم كارداشيان، قال فيه: “هذه الحالة بمثابة تذكير بأنه لمجرد تأييد المشاهير أو المؤثرين لفرص الاستثمار، بما في ذلك الاصول الرقمية، فهذا لا يعني أن هذه الاصول الاستثمارية مناسبة لجميع المستثمرين. نحن نشجع المستثمرين على النظر في المخاطر والفرص المحتملة للاستثمار، في ضوء أهدافهم المالية الخاصة. تُعد قضية كارداشيان ايضاً بمثابة تحذير للمشاهير وغيرهم من أن القانون يجبرهم على الإعلان عن وقت ومقدار الدفع لهم، للدعوة إلى الاستثمار في هكذا امور”.
ينص قرار هيئة الأوراق المالية والبورصات بشكل أساسي على أن كيم كارداشيان قد قامت بكسر القوانين. لكن، تم الاتفاق على تسوية بقيمة 1.26 مليون دولار مع لجنة الأوراق المالية والبورصات، والتي تضمنت حوالي 260 ألف دولار، معظمها عبارة عن غرامات، دون الاعتراف أو إنكار أي شيء. كما وعدت كارداشيان بعدم الترويج لأي أوراق مالية متعلقة بأصول رقمية مثل عملة ايثيريوم ماكس، خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقد أثار عنوان “كيم كارداشيان والعملات الرقمية” العديد من المؤسسات التنظيمية ومنها هيئة الأوراق المالية والبورصات، حيث يعد ترويجها للعملة أمرًا غير أخلاقي وغير مهني على الإطلاق، لذا فقد قامت المؤسسة التنظيمية بتغريمها على أساس هذا الترويج. عندها، اشتعلت الصحف الاخبارية، فمنهم المعارض لكيم كارداشيان ومنهم من هو داعم لها. وأنت عزيزي القارئ، إذا تُرك الأمر لك فأي جانب تختار؟