في أحدث تصريح له، قام المؤلف الشهير روبرت كيوساكي، صاحب كتاب الأب الغني والأب الفقير، بمشاركة الأسباب التي تدفعه لشراء البيتكوين والاستثمار فيها. فقد قام بنشر تغريدات شملت توضيحًا مفصّلًا عن ذلك، كما أوضح كيوساكي أنّ صناديق التقاعد تستثمر في البيتكوين بسبب التضخم.
شراء البيتكوين بالنسبة لروبرت كيوساكي
في عدد من التغريدات، عبّر روبرت كيوساكي عن السبب الحقيقي الذي يدفعه لشراء البيتكوين، فقد أوضح في إحداهن بأنه يشتري البيتكوين لأن صناديق التقاعد تفعل ذلك للمستقبل. كما استشهد باستطلاع يحمل عنوان “تقاعدك الحكومي الآن يقامر بالعملة الرقمية“، حيث تضمّن هذا العنوان استطلاعًا أظهر أنّ 94٪ من رواتب التقاعد الحكومية الأمريكية والمحلية يتم استثمارهم في العملة المشفرة. يُذكر أنّ كيوساكي قد قام بتغريد المقال إلى 1.2 مليون متابع، حيث كتب:
“لماذا أشتري البيتكوين؟ أكبر صناديق التقاعد في العالم تستثمر بالبيتكوين.
يُشار إلى أنّ هذا الاستطلاع هو عبارة عن جزء من أحدث دراسة حول الاستثمار تم نشرها في أبريل من قِبَل معهد CFA، وهو اتحاد عالمي لمحترفي الاستثمار. أظهرت الدراسة أن المستثمرين المؤسسين قد أصبحوا أكبر المستخدمين للعملات الرقمية، حيث ذكر الاستطلاع أنّ استثمارهم الحالي في هذه الأصول سببه الرغبة في الحفاظ على القيمة من التضخم. ومن المرجح أيضًا أن يتم استثمار خطط التقاعد التي ترعاها الحكومة في الأصول المشفرة.
في تغريدة أخرى، أوضح كيوساكي سبب اقتراحه بشراء الذهب والفضة والبيتكوين. فقد أشار المؤلف الشهير إلى الوقت الذي كادت فيه الرواتب التقاعدية أن تنهار، وكيف كشفت البنوك المركزية، آنذاك، عن عدم تمكّنها من إصلاح التضخم. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الرواتب التقاعدية كانت تستثمر دائمًا في الذهب والفضة، وهم الآن يستثمرون في عملة البيتكوين.
تجدر الإشارة إلى أنّ البنك المركزي في إنجلترا كان قد قرّر التدخل في سوق السندات البريطانية، وذلك بعد عمليات بيع كبيرة لسندات الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي. وقد أبلغ البنك أعضاء البرلمان بأنّ عددًا من صناديق التقاعد كانت على بعد ساعات من الانهيار.
في تغريدة أخرى، أشار كيوساكي ايضاً إلى أنّ صناديق التقاعد تدرك جيدًا بأنّ الأموال والأسهم والسندات ليست بقوة البيتكوين، وأنّها معرّضة للانهيار المركزي. لذا، فقد حذر المؤلف الشهير مؤخراً من اقتراب نهاية الأموال المركزية، ونصح المستثمرين بالاستثمار في “أموال حقيقية” على حد تعبيره، مستشهداً بالذهب والفضة والبيتكوين كأمثلة.
في الشهر الماضي، حذر روبرت كيوساكي من حدوث أكبر انهيار اقتصادي في العالم، لذلك نصح مجموعته الخاصة بالاستثمار الفوري بالعملات الرقمية والبيتكوين.
وقد صرّح كيوساكي، الأسبوع الماضي، أنه بينما يواصل الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة، ستكون هناك فرص لشراء الذهب والفضة والبيتكوين. كما توقع أن العملة الأمريكية ستنخفض بحلول يناير من العام المقبل، نتيجة لدور بنك الاحتياطي الفيدرالي في ذلك.
والآن عزيزي القارئ، بعد أن تعرّفت على أسباب شراء البيتكوين كما أوضحها روبرت كيوساكي، هل توافقه الرأي؟