تحدث الأمير فيليب مؤخرا عن دعمة لعملة البيتكوين الرقمية في برنامج تلفزيوني من دولة صربيا. الأمير فيليب هو الابن الثاني لآخر ولي عهد مملكة يوغوسلافيا السابقة، وهو التوأم الشقيق للأمير ألكسندر والثاني في ترتيب العرش بعد الأمير بيتر.
الأمير فيليب يدعم البيتكوين
يعمل الأمير فيليب حاليا مع مدير أصول عالمي في لندن، وفقا لموقع العائلة المالكة في صربيا. أكد الأمر قائلا: “أنا أعمل في مجال التمويل.”، ذكر ايضا: “أعمل في إدارة الأصول لشركة تمويل دولية، المكتب الرئيسي لها في نيويورك. أنا محلل، واحب تحليل الأحداث.”
أضاف الامير: “أقوم بالتحليل ثم إخبار العملاء بما يحدث في السوق، وما سيحدث في محافظهم الاستثمارية، وكذلك اتحدث مع الكثير من المحللين الآخرين ومدراء المحافظ داخل الشركة. نحن نساعد المستثمرين على اتخاذ القرارات.”
ثم سُئل الأمير فيليب عن العملات الرقمية، مؤكدا أن نصيحته هذه مجانية للجميع، بدأ بالقول “العملات الرقمية“، لكنه سرعان ما صحح كلامه ليقول “البيتكوين“، قال: “ليست العملات الرقمية ولكن البيتكوين هي الحرية المالية، وهذا شيء اريدة للجميع.”
قال: “هذه التكنولوجيا يجب على الجميع تعلمها، بعض الناس سوف يتعلمون ببطء، وبعضهم الآخر لا يريدون تعلم هذه التكنولوجيا لأنهم لم يعتادوا عليها، فهم يريدون حماية النظام المالي الحالي.”
وقال ايضا: “لكنهم لا يدركون أن هذا النظام ليس مفيدا لأي شخص في العالم.”
لماذا يدعم الأمير البيتكوين؟
قاطع مقدم البرنامج حديثة بعد أن قال: “نحن بحاجة إلى أخذ المال بعيدا عن الدولة”. حذر المضيف التلفزيوني من أن هذا البيان يمكن أن يساء تفسيره من قبل المشاهدين.
أكمل الأمير فيليب كلامه قائلا: “أعتقد أننا بحاجة إلى الحصول على المال الثابت، نحن بحاجة إلى أموال ذات نوعية جيدة لا تخضع للتضخم.”
وفي إشارة إلى التضخم، قال أن المشكلة تحدث الآن وخاصة منذ الأزمة المالية الأخيرة في عام 2008 والتي تم ضخ حوافز غير عادية في الاقتصاد. وأضاف: “مع جائحة كورونا، تم وضع كميات كبيرة من التحفيز في الاقتصاد، كمية الأموال هذه ستقوم بخلق المزيد من التضخم.”
استمر الأمير فيليب في الحديث عن البيتكوين، حيث قال: “مع بيتكوين هناك حد أقصى قدره 21 مليون بيتكوين فقط”، مضيفا: “لذلك لن يكون أبدا أحد الأصول التضخمية وهذا يساعد على حماية الناس.”