لا يخفى على أحد حقيقة أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي شهدها العالم أجمع والركود العالمي في هذا العام، هي واحدة من أهم الأسباب المسؤولة عن السوق الهبوطي الذي نعاني منه حاليًا في عالم الكريبتو. على الرغم من ذلك، ما زال الاستثمار في عالم العملات الرقمية ممكنًا في فترة الركود العالمي. لذا، إن كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن هذا الموضوع ننصحك بإكمال هذا المقال حتى النهاية.
ثلاث نصائح ستساعدك على الاستثمار في الركود العالمي
1. احتفظ ببعض السيولة
ربما يجد بعض المتداولين هذا الخيار غريبًا بعض الشيء، لكن توفير نقودك والاحتفاظ بها على شكل نقود ورقية أو عملات مستقرة هو أحد أكثر الخيارات حكمة في الوقت الحالي. إنّ توفّر بعض السيولة في يدك عند حلول السوق الصعودي، يعني بأنك ستتمكن من شراء الأصول الرقمية الصاعدة وكسب بعض الأرباح منها.
2. استراتيجية متوسط تكلفة الدولار (DCA)
وهي إحدى أفضل الاستراتيجيات التي يمكن لأي مستثمر اتباعها في السوق الهبوطي، فاستراتيجية متوسط تكلفة الدولار تضمن للمستثمرين الاستثمار بناءً على قرارات عقلانية وبعيدة عن العاطفة.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى التخفيف من أثر تقلب الأسعار، وذلك من خلال توزيع أوقات الشراء على فترات زمنية محددة مسبقًا. فبدلًا من صرف رأس مالك الاستثماري كدفعة واحدة على فئة معينة من الأصول، ستمكنك استراتيجية الـ DCA من الاستثمار بمبلغ ثابت كل أسبوع أو شهر أو وفقًا للفترة التي تختارها.
في حين أن معظم المستثمرين في الوقت الحالي يخشون الشراء ويتساءلون دائماً عن الوقت المناسب للاستثمار، فستتيح لك استراتيجية الـ DCA فرصة الاستثمار على المدى الطويل.
3. ابحث عن الأصول الأفضل أداءً
دائمًا ما تكون هناك أصول رقمية تبهرنا في أدائها، حتى في السوق الهبوطي والركود العالمي. في المقابل، قد تكون عملية العثور عليها صعبة بعض الشيء، إذ لا يمكن لأحد الإنكار بأن الشراء في السوق الهبوطي محفوف بالمخاطر. لذا، يجب عليك التعامل مع هذه الاستراتيجية بحذر شديد، مع ضرورة متابعة أحداث سوق العملات الرقمية على الدوام لتتمكن من اقتناص الفرص.
إلى هنا نصل معكم إلى نهاية مقالنا الذي تناولنا فيه ثلاث نصائح ستساعدك على الاستثمار في الركود العالمي، نرجو أن تكونوا قد وجدتم فيه الفائدة والمتعة.
إخلاء مسؤولية
تنوّه عرب ماركت كاب متابعيها الأعزّاء إلى أنّ المحتوى المعروض والمعلومات الواردة فيه هي لغاية المعرفة والتثقّف فقط، ولا تُعبّر بالضرورة عن آراء المنصّة، ولا تُعّد توصيات خاصّة بالسوق. لذا، يتوّجب دائمًا القيام ببحث مكثّف واطّلاع واسع، مع ضرورة الحصول على مشورة مهنية قبل البدء بأول خطوة استثمارية في أيٍّ من المجالات المتاحة.